يا رفيقي
للشاعر /محمد عثمان الزبير
يا رفيقي
كيف لا أخلع نفسي
واصلي كل أمسي
أو قريبا من وصيد الباب أبكي
وأبث الباب حزني
يا وصيد الباب فدني
بأبي أنت و أمي
هل رأيت اليوم قلبي
بين فقدي و حضوري
حاملا اسمي و رسمي
وازدهارات البشارة
حيث كنا ,
بعض حسن وعبير
في تسابيح الحجارة
أو تفاسير الإشارة
*
* *
يا رفيقي
قد نسينا ما وعينا
حين كنا في زمان الصحو ,
نفترش المعاني
ونغنى بعض أفراح المثاني
ثمّ نرحل في انفعالات الزمان
و ابتهاجات المكان
بيد أنا قد أضعنا
فرصة التحقيق في الزمن المهاجر
ونسينا من حديث الشيخ عن يحيى و موسى
ما حفظنا
*
* *
7/2/1980