وتصدق الرؤى - ديوان شعر

وتصدق الرؤى

 ديوان شعر

 


يتناول بعمق قضايا مختلفة تشمل كافة النواحي الإجتماعية والسياسية والجمالية


ارجوا التعليق علي ما ورد فيه وابداء الملاحظة والنقد.




ولكم مني جزيل الشكر

محمد عثمان الزبير 


للمراسلة :

هاتف / 00966507454106

بريد إلكتروني / moo.alzubair@gmail.com‎‏


لتحميل الديوان اضغط هنا

أوصاف المغني - ديوان شعر

أوصاف المغني 
 ديوان شعر



يتناول بعمق قضايا مختلفة تشمل كافة النواحي الإجتماعية والسياسية والجمالية 

ارجوا التعليق علي ما ورد فيه وابداء الملاحظة والنقد.


ولكم جزيل الشكر 

محمد عثمان الزبير 
للمراسلة :
هاتف / 00966507454106
بريد إلكتروني / moo.alzubair@gmail.com‎‏


لتحميل الديوان اضغط هنا

دعوة للعدل



دعوة للعدل
للشاعر / محمد عثمان الزبير
 هلا شرفت الكون بلا ضوضاء
إنا ندعوك كثيرا
في كل صباح ومساء
أن تشرق فينا
كي يولد فينا الإنسان
فنعيد به ملكوت الأشياء
بالنور تقيم عليها المجد
ليعيش الناس بلا إيذاء
هلا شرفت الكون بلا ضوضاء
 *****
لاتسألنا من أنتم
فسؤالك هذا يطمس كل البصمات
من كل فجاج الأرض أتينا
نحمل في العمق الإنسان
مصلوبا في كل الطرقات
لا تسألنا من أنتم
فسؤالك هذا يطمس كل البصمات
 *****
كل ذراع تمتد إليك بلا جدوي قطعت
وعلى الشفتين ألف دعاء
وقلوب المطرين إليك
ستجدي في كل صباح ومساء
تطلب شيئا للإنسان
هلا شرفت الكون بلا ضوضاء



       20/2/1980

يامستوراً في الأعماق



يامستوراً في الأعماق
للشاعر / محمد عثمان الزبير
يا مستورا في الأعماق                                      
بحثنا في ذاكرة الأشياء
لم نترك براً أو  بحراً
أخذنا معنا الزمن هدايا
وركبنا  قرون الفقد مطايا
ثم مضينا نبحث عنك
استوقفنا بحر الشعر
فبسطنا القلب مرايا
والوقت هجير
و السير عسير
لكنا ما وهن العزم لدينا
بل نحن ركبنا الفقد مطايا
نبحث عنك
  *****
يا مستورا ًفي الأعماق
وصفوك بسحرٍ وخرافة
غنوك نشيداً قدسياً
عاشوك بطهرٍ ونظافة
ومضوا في الوصف كثيرا
حتى كلًت ألسنة الفصحاء
فتحدث عنك الصمت أخيراً
تحدث في لطف ولباقة
 *****
يامستوراً في الأعماق
     علمنا كيف نراك
فظلال الكون قديماً
حجبت عنا الرؤيا
واليوم بنا حجبت كالأمس
فكيف نراك؟
إنا ندعوك لتوهبنا طيفا منك
يعود الركب إليك
فالفقد خطانا والأحزان
الحب رؤانا والإيمان
والقلب سعى
القلب وعى
علمنا كيف نراك.

   
 15/2/1980

لا تنزعجي



لا تنزعجي
للشاعر / محمد عثمان الزبير

لا تنزعجي
إني أتألقُ من فرحي
فأصيرُ ضياءً أو قبساً
ليكون قدومك محضوراً
يتبتلُ فيه الوجدانُ
و يصون الدهشة في روحي
*     *           *
لا تنزعجي
فالحبُ قويٌّ
حبٌّ يتوهج في قلبي
ينداح  صلاحاً في سري
يلتهم الظلمة في عصري
يخضر قصيداً في شعري
فأقوم عليه أو أسري
من طور الحس إلى المعنى
من جمر الفقد إلى المغنى
ليكون قدومك مبروراً
يتنزَّل فيه السلوان
ليديم  الفرحة في قلبي
لا تنزعجي
15/2/1980