مأساةُ
شاعرٍ أكتشفَ نفسه
من ديوان وتصدق الرؤي
من ديوان وتصدق الرؤي
للشاعر / محمد عثمان الزبير
أكذََّبَ الفؤادُ ما رأى
؟
أمْ أنَّ نارَ الشَّوقِ
والهوى
تعيدُ تارةً
ما انزاحَ في الفؤادِ منْ
رؤى ؟
ياصاحبي
هلْ يرجعُ الصَّدى ؟
منْ قبضةِ السَّليمِ والرَّدى
حكايةً قديمةً الهوى ؟
فما تزالُ شارتانِ
يُعمَّدُ القصيدُ فيهما
تُقصُ منْ بنانهِ أظافرَهْ
يضجُ فيهما السُّؤالُ
أتدري ما البيانُ
وأنْ تموتَ مرةً
في صحوةِ البكورِ والرؤى ؟
لترقَ في عوالمِ
النَّقاءِ مرتينِ
عليكَ شارةُ القصيدِ والهُدى
؟
يا صاحبي أكذَّبَ الفؤادُ
ما رأى ؟
فإنني قدْ مِتُ مرةً
في صحوةِ البكورِ والرؤى
ولمْ تزلْ بخاطري حكايةٌ
قديمةُ الهوى