حالةُ
سفٍر جديدة
من ديوان وتصدق الرؤي
من ديوان وتصدق الرؤي
للشاعر \ محمد عثمان الزبير
مسافرٌ أنا
في الجراحِ في بطونِ
الجائعينَ
عبرَ خاطرِ الوجودِ
في حديقةِ الزمن
مهاجرٌ أنا
في انكسارِ خاطرِ اليتيمِ
والشقاءِ والمحن
صلبتُ في الشعابِ شهوتي
دخلتُ معبدَ البراءةِ
ارتديتُ حلَّتي
وسرتُ عبرَ خاطرِ الوجودِ
أطلبُ الحقيقةَ
فهي منذُ أنْ توهجتْ
بداخلي
مشاعلُ الرؤى
طريقتي ومقصدي
ما كانَ سندبادُ أولَ
الزمانِ أُسوتي
وما اشتهيتُ في الرحيلِ
مكسباً
وليسَ لي سوى النشيدِ
مورداً
أذاكَ قدْ رحلتُ في
مساربِ الحروفِ
أُحاورُ البيانَ تارةً
وتارةً أحاورُ الرؤى
أشاعرٌ أنا ؟
أمْ حائرٌ قدْ ضاع َفي
الجراحِ
عبرَ خاطرِ الوجودِ و
الشجن ؟