رؤيا
شعرية
من ديوان وتصدق الرؤي
من ديوان وتصدق الرؤي
للشاعر
\ محمد عثمان الزبير إبراهيم
كُنَّ في بحرِ الهوى
المكنونِ طيفاً
ثمَّ يمَّمْنَ العبارةَ
نحوَ قلبيَ فاندهشتُ
صِرنَّ من وهجِ ارتحالِ
البوحِ وصلاً
بينَ روحيَ واشتعالِ الرِّتقِ
في جدلِ العناصرِ
أو تَغْنينَ التواجدَ
فإرْتَتقْتُ
بكلَّ شيءٍ واشتعلتُ
عُدْنَ من غيبي بريقاً
ثمَّ كثفنَ إلتماعَ
الوجهِ وجداً
صارَ قلبيَ ينبضُ
الأشعارَ
يقتحمُ الإشارةَ
فتغنى الجلدُ مني
فانبهرتُ
أضحى وجهي للذي أخفيتُ
بوحاً
والمرايا صرنَّ من فرحي
مطايا
والحنايا بتنَ في ليلي
سُرايا
فافترشتً الكونَ لازمتُ
القريضَ
بنَّ في سري عبيراً
من رحيقِ الوقتِ أخفينَ
الدقائقَ
صرتُ أجمعُ كلَّ وجهٍ
ضاعَ مني
غيرَ أنَّي والحجا تنزاحُ
عني
أمحى عني بليلٍ كلَّ وهمٍ
فاستوتُ على الحقائقِ
أو كذا قدْ صرتُ نفسي
فالتحمت بهنَّ عنْ قربٍ
شهدتُ .